إحالة متضامنين مع معتقلي فاتح ماي على التحقيق ببني ملال

بعد استنفار أمني و اغلاق جميع المنافذ المؤدية لمحكمة بني ملال، أحيل صبيحة الخميس المنصرم عشرة معتقلين ينتمون للجنة المحلية للتضامن مع معتقلي فاتح ماي، و كانت قوات الأمن صبيحة الأربعاء قد اعتقلت اسماعيل امرار عضو النهج الديمقراطي،آخر المطلوبين لديها من امام مقهى الكأس الذهبي

سجين المقدسات

جريدة الأحداث المغربية

6/11/2007

إبراهيم ذهباني.

بعد استنفار أمني و اغلاق جميع المنافذ المؤدية لمحكمة بني ملال، أحيل صبيحة الخميس المنصرم عشرة معتقلين ينتمون للجنة المحلية للتضامن مع معتقلي فاتح ماي، و كانت قوات الأمن صبيحة الأربعاء قد اعتقلت اسماعيل امرار عضو النهج الديمقراطي،آخر المطلوبين لديها من امام مقهى الكأس الذهبي، بعد أن تم رصده جالسا بالمقهى، و حاولت عناصر الأمن أخذه بالقوة بعدما امتنع عن مرافقتها، فيما تجمهر عدد من زملائه لمحاولة منع عملية الاعتقال لكنه ارغم بالقوة على ركوب سيارة الشرطة.

و كانت أجهزة الأمن قد اعتقلت صبيحة نفس اليوم كل من عبد الرحمان عاجي الكاتب العام للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين ببني ملال، و زميله الشرقي النبيذ من نفس الجمعية، و محمد بوكرين من منتدى الحقيقة و الانصاف، في حين تم اعتقال آخرين عشية الثلاثاء الماضي ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال، و حولوا الى قسم الشرطة قصد التحقيق معهمن و منهم الربعاوي عبد الكبير من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالفقيه بن صالح، و اليوسفي محمد من أطاك المغرب، و العباسي عباس و فاضل محمد و ابراهيم أحنصال من حزب الطليعة الديمقراطي، ثم عزيز تيمور عن منتدى الحقيقة و الانصاف.

و جاء ذلك بعد الوقفة التي نفذوها صبيحة الثلاثاء الماضي بالقرب من محكمة بني ملال، لتتحول إلى مسيرة جاب خلالها المتظاهرون الطريق من أمام المحكمة حتى ملتقى الحسن الثاني و محمد الخامس، مرور من أمام بعض المقاهي بشارع محمد الخامس، مرددين بعض الشعارات، و خاملين لافتة للتضامن مع زملائهم الذين اعتقلوا خلال مسيرات فاتح ماي الأخير، و قد أصدروا بيانين.

و كانت العملية قد حركت جميع الأجهزة الأمنية بالمدينة التي استنفرت كل قواتها، و كانت الجريدة قد علمت أنه من بين التهم التي قد توجه إلى المعتقلين هي المس بالمقدسات و القيام بمسيرة غير مرخصة.