كلمة
أبانت المحاكمات الأخيرة التي تعرض لها المناضلون الاتحاديون. للخصوم من الرجعيين المبتذلين، عن مدى الوعي العالي الذي تتمتع به أطر الاتحاد الاشتراكي، من عمال و فلاحين إلى جانب إخوانهم الأساتذة و المثقفين، لقد تتبع الأصدقاء و الأعداء على السواء تلك ( المحاكمات)،
محاكمات
الكاتب محمد زفزاف - جريدة المحرر
8/4/1976


أبانت المحاكمات الأخيرة التي تعرض لها المناضلون الاتحاديون. للخصوم من الرجعيين المبتذلين، عن مدى الوعي العالي الذي تتمتع به أطر الاتحاد الاشتراكي، من عمال و فلاحين إلى جانب إخوانهم الأساتذة و المثقفين، لقد تتبع الأصدقاء و الأعداء على السواء تلك ( المحاكمات)، و لا شك أن من يستهين أو يهون من جماهيرية الحزب قد أسقط في يده، لقد كان كل المتابعين سواء في سطات أو البيضاء، أو مكناس يبينون عن نضج فائق، و يعبرون بمسؤولية عن هوياتهم و انتماءاتهم دون خوف من سلطة أحد الأمن، سلطة الحق و الله. ( السجن لم يعد يهمني) قالها الأخ بوكرين أمام محكمة سطات، المهم فضح الزيف و التعفن، و العمل من أجل مغرب اشتراكي، لا تبقى فيه للرجعية المحلية أو العالمية أية مصالح.
مما يشرف الاتحاد الاشتراكي تلاحم الطبيب و الأستاذ و المحامي بالعامل و الفلاح و راعي الماشية، و الموظف بالعاطل. هل يبقى بعد ذلك شك في أن تكون هذه الهيئة السياسية هي المعبرة الحقة عن كيان الشعب المغربي.
مهما تدعيه بعض أجهزة الإعلام اليمينية، أو المتياسرة، فإن صورة الواقع النضالي المغربي تتجلى في الاتحاد الاشتراكي.
محمد زفزاف