الوقائع الكاملة لمحاكمة سطات في جلستي 76
واصلت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستأناف بسطات استنطاق المتابعين المعروضبن عليها حيث أنهت يوم الثلاثاء استنطاق السيد بوكرين محمد بن الحسين ثم استأنفت أشغالها يوم الاربعاء على الساعة 9 صباحاً و استمعت الى كل من منير عمر، محمد بن لحسن ويدر، شكري الحبيب، أقبلي الشرقاوي، أقبلي المعطي، و كان آخر متابع استمعت اليه هو براضي محمد بن أحمد، ثم قررت المحكمة بطلب من الدفاع تأخير القضية الى يوم الاثنين 12-07-1976 من أجل المرافعات. و في ما يلي تفاصيل الاستنطاق
محاكمات
جريدة المحرر
7/7/1976


واصلت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستأناف بسطات استنطاق المتابعين المعروضبن عليها حيث أنهت يوم الثلاثاء استنطاق السيد بوكرين محمد بن الحسين ثم استأنفت أشغالها يوم الاربعاء على الساعة 9 صباحاً و استمعت الى كل من منير عمر، محمد بن لحسن ويدر، شكري الحبيب، أقبلي الشرقاوي، أقبلي المعطي، و كان آخر متابع استمعت اليه هو براضي محمد بن أحمد، ثم قررت المحكمة بطلب من الدفاع تأخير القضية الى يوم الاثنين 12-07-1976 من أجل المرافعات. و في ما يلي تفاصيل الاستنطاق:
بوكرين محمد بن الحسين
وقائع جلسة 7/7/1976 بوكرين محمد بن الحسين يشتغل بمعمل السكر بسوق السبت ناحية بني ملال، متزوج و له ثلاثة أولاد ( توفي أحدهم أخيراً و هو رهن الاعتقال) يؤازره الاساتذة النقيب عبد الرحمان بن عمرو، أحمد الدحماني، الحمزاوي جعفر.
- الرئيس: أذكرك بالتهمة المنسوبة إليك و هي جناية تقديم أماكن لعصابة مسلحة و تقديم المساعدة، و تسهيل الفرار و عدم التبليغ عن المس بسلامة الدولة، ما قولك في كل هذا ؟
- بوكرين : ان التهمة المنسوبة الي لا اساس لها اطلاقا و هي عبارة عن سيناريو اختلق من طرف الشرطة لتبرير اعتقالي مع آخرين كل هذه المدة و بالتالي تجميد حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية –الاتحاد الاشتراكي حالياً- ففي أوائل يونيو 1973 كنت أشتغل بعمل السكر بسوق السبت و جاء قائد الجيش، و الكوميسير و لاجودان من الدرك و القائد الممتاز، و ساقوني الى الدار حيث قاموا بتفتيش دقيق و واسع و أخدوا معهم عدداً من الاوراق و الوثائق الشخصية و توجهوا بي الى الفقيه بن صالح و بمجرد وصولنا بدأ القائد الممتاز يضربني أمامهم علما بأن هذا القائد الممتاز من الخونة المعروفين للحركة الوطنية و كان ضمن لائحة 12. و في هذه اللحظة ذكره الرئيس بالتزام إطار المحاكمة و لكن بوكرين قاطعه مصرحاً (( بأنني أحاكم في إطار أفكار و مبادئ سامية ))، و لذلك أطلب من المحكمة بكل تقدير و احترام السماح لي بالدفاع عن نفسي و عرض الظروف التي حرر فيها المحضر الموجود أمامكم بكل حرية، و إلا فإننا سنكون أمام محكمة المهداوي بالعراق و اذا لم تكن هناك حرية فأنا امتنع عن الكلام.
- الرئيس: هناك حرية و لكنها تنتهي في حدود حرية الآخرين و لذلك فليس من حقنا استحضار أشخاص آخرين.
- الدفاع: ذكر الاستاذ بنعمرو بالاجتهاد القاضي بأن المتابع يتوفر على كامل الضمانات للادلاء بما يريد دفاعا عن نفسه.
- بوكرين: السجن أصبح لا يهمني، و واجبنا هو فضح الجرائم التي ترتكب باسم القانون و الامر لا يتعلق بمصير أولادي وحدهم و لكن حتى بمصير أولادكم و جميع الاجيال و ان الملف الذي أحاكم بمقتضاه أمامكم حضر و طبخ من طرف الشرطة بعد أكثر من 10 أشهر من التعذيب القاتل الذي أودى بحياة عدة مناضلين في محتشدات مجهولة.
- الدفاع: تبيان الظروف التي حرر فيها المحضر يفرض نفسه من الوجهة القانونية، و أن التأكيد المتواتر للتعذيب من طرف جميع المتابعين الذين تعاقبوا على القفص يضع محكمتكم أمام محاكمة خاصة استعملت فيها وسائل خاصة أثناء البحث، و الواقع يفرض على محكمتكم بأن تتحلى بسعة الصدر و السماح للمتابعين بذكر كل ما يفيد في الوصول الى الحقيقة.
- الرئيس: المحكمة تحكم على أفعال معينة و لا يمكنها تجاوزها، ثم أمر المتابع بالاستمرار في الكلام.
- بوكرين: عندما وصلت الى الفقيه بن صالح بقيت محتجزاً فيه لمدة معينة و نقلوني بعدها الى ضيعة كانت في عهد الاستعمار ملكا لمعمر بناحية تادلة تدعى مازيلا التي أصبحت من الاراضي المسترجعة حيث بقيت فيها من 12/06/1973 الى 18/07/1973 و منها نقلت معصوب العينين الى الدار البيضاء في مكان كان يستعمل كمصنع لاصلاح محركات الطائرات، و اسمحوا لي سيدي الرئيس ان أقول لكم بأن العذاب الذي تعرضت له لا يمكن أن يوصف لدرجة أن الشرطة عذبت حماتي أمامي و هي مجردة من الثياب في منظر يؤسف له، و أن البحث كله كان يدور حول تأسيس خلايا سرية داخل الحزب و حول قادته خصوصاً الشهيد عمر بنجلون و عندما أنفي كل هذا يبدأ التعذيب من جديد و لمدة 10 أشهر.
- س ج: سألوني عن شخص يسمى محمد بنونة و علاقتي ولقائي به في العراق ؟ في حين أن محمود الذي كان مسجلاً في مذكرتي هو مندوب مثل جبهة تحرير ارثيريا في العراق حيث كنت أمثل نقابة الاتحاد المغربي للشغل، و لكن الشرطة ظنت بأنه بنونة.
- عرضوا علي عدة صور عرفت منها سيدي حمو باعلي الذي كان يزورنا بأغبالة و زارني في السجن في سنة 1960 و لم يكن معروفاً عندنا بالشريف و سألوني عن الخلايا السرية فأجبت بأن القانون الاساسي للحزب لا يسمح بذلك و يعمل في إطار المشروعية و العلنية و أنا أعمل في هذا الاطار.
- الرئيس: إذا لا حاجة لنا بالخروج عن الاطار الذي هو محاكمة جرائم معينة.
- بوكرين: السكوت عن القانون يعتبر جريمة أيضاً بالنسبة للجميع.
- الرئيس: أذكرك بما جاء في محضر الشرطة، بتاريخ 28-04-73، قمت بزيارة منير عمر بالفقيه بن صالح.
- بوكرين: هل يحتاج ملفي الى 10 أشهر من الحجز و التعذيب من طرف الشرطة، إن منير عمر صديقي أفتخر به و نتبادل الزيارات و لكني لا أتذكر التواريخ سيما بالنسبة لحدث يتعلق بزيارة صديق.
- س ج: براضي أيضاً صديق أفتخر به و على أية حال فهذه أشياء من اخراج البوليس المغربي...
- الرئيس: قال لك منير بأنه سيعرض عليك قضية سرية مهمة، فحبذت الفكرة و التقيتما، الامر يتعلق باخفاء المسمى سي ابراهيم والنجار و تسهيل عودتهما الى الصحراء و أكدوا لكم بأن أخاه قدم من تنغير ثم تدخل براضي موضحاً بأن ابراهيم و النجار ينتميان الى مجموعة مسلحة دخلت المغرب للقيام بثورة و أنهما من آيت حديدو ففكرتم في طريقة لالحاقهما بالصحراء قصد الدخول الى الجزائر، و اقترحت تسليمهم خرائط عسكرية مدققة للمنطقة و ذهبتم الى سوق السبت و سلمتهم الخرائط، و عندما لم يطمئنا لجهلهما الفرنسية فكرتم في ربطهما بشخص ليقوم بهذه المهمة ثم اتفقتم على تشغيلهما: النجار كحصاد و سي ابراهيم ببستان منير عمر، و في 30/04/1973 اتصلت بصهرك العمري مصطفى ببني ملال في الموضوع و اتفقت معه على الاتصال بأقبلي المعطي و حددنم يوم 7/5/73 موعدا بقنطرة كاكات تبعد عن تادلة ب 3 كلم تحت اسم عمي زايد بالنسبة للعمري ثم أخبرت منير الذي تكلف بنقل سي ابراهيم في اسم الفقير و في يوم الاثنين 7/5/73 التقيتم و حمل منير سي ابراهيم على مثن سيارة R4 الى قنطرة كيكات و سلمه الى أقبلي المعطي بحضور العمري مصطفى حيث قضو الليل بمنزل المعطي و توجهوا في الغد الى بني ملال عند العمري مصطفى و بعد 20 يوما رجع سي ابراهيم عند منير، و أخبره بأنه التقى بالنجار ثم اتصل منير بك و ببراضي و اقترح بأن الحل هو تهريبهم الى الجزائر عن طريق الصحراء و لم تقبلوا اقتراح سي ابراهيم بالتوجه الى وادي زم، و هكذا حمل منير سي ابراهيم يوم 11/5/73 على السيارة و توجه به عند أقبلي المعطي برفقة العمري مصطفى... الى يوم 12/5/73 حيث القي عليك القبض من طرف الشرطة و توجهوا الى منزلك و عثروا فيه على المحجوزات التالية:
- دفتر يحتوي على عدة صور و عناوين بعض الشخصيات السياسية الاجنبية و الوطنية و مقالات تتعلق بالحياة السياسية و النقابية في المغرب و المقاومة الفلسطينية.
- دفتر يتعلق بحياة و نشاط بعض الشخصيات الساسية و خصوصاً المهدي بنبركة.
- محفظة تحتوي على بعض الوثائق و المراسلات الموجهة لبعض المنظمات الدولية حول الاشخاص المعتقلين في قضية المس بأمن الدولة الداخلي سنة 1973.
- محفظة أخرى تحتوي على قرارات 30 يوليوز التريخية الصادرة عن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية. كتاب من أجل اصلاح زراعي حقيقي.
- دراسات تتعلق بمشروع الدستور و أخرى حول قانون الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.
- لائحة تضم عدة رسائل موجهة اليك من الخارج.
- دفتر يتضمن أسماء و عناوين بعض الشخصيات من القاهرة و العراق و ليبيا و الجزائر مع عرض حول سفرك الى العراق سنة 1970 بمناسبة عيد الشغل.
- نسخة حكم تتعلق بقضية البشير التي كنت معتقلاً فيها.
- خرائط جغرافية للقيادة العليا حول واويزغت، ميدلت، قصبة تادلة.
- صور بنبركة و عائلته.
- و بعد ذلك صرحت (( بأنك لا تتفق مع هذه العناصر على المشاغبة و لكنك قدمت لهم المساعدة على الفرار الى الجزائر)).
- س ج: أؤكد لكم بأنني لا أعرف سي ابراهيم و لا النجار.
- س ج: لم يسبق لي أن ذهبت عند صهري في هذا التاريخ ((30/4/1973)) و لا يمكنني أن أنسجم معه لأننا لا ننتمي الى جيل واحد و لكن من اللياقة أنني كلما ذهبت الى بني ملال لا بد و أن أزور العائلة.
- س ج: لا أعرف أقبلي المعطي لأنه يسكن بعيدا عني في تادلة، و ان كان ينتمي الى نفس الحزب.
- الرئيس: إن صهرك مضياف و من الممكن أن تكون له معرفة بأقبلي المعطي.
- بوكرين: لا علم لي بذلك.
- اذا أنت لا تعرف أحدا و لم تتفق مع أحد و لم تقدم أي مساعدة في تسهيل فرار سي ابراهيم و النجار ؟.
- بوكرين: أؤكد بأنني لم أتفق مع أحد و لم أقدم أية مساعدة في هذا الاطار.
- الرئيس: و ماذا تقول في تقرير الشرطة ؟
- بوكرين: ان ذلك التقرير هو عبارة عن موضوع انشائي حرره البوليس و استغلوا فيه كل القرابات العائلية و العلاقات بين الأشخاص و وضعوه كقنطرة لتشتيت الحزب أو تجميده بعد اظهاره كأداة للفتنة و الاضطرابات قصد تنفير الجماهير الكادحة و كيفما كان الحال فهل يحتاج تقرير مثل هذا الى 10 أشهر من الاعتقال و التعذيب القاتل و عندما لاحظ الرئيس بأن القضية كانت على الصعيد الوطني و لربما كانت تتطلب كل هذه المدة، أجاب بوكرين: كنا 750 معتقلا في محتشد واحد و كان يوازيها ضعف هذا العدد من الشرطة و الدرك و الجيش.
- س ج: عرفت بأنني أحلت على قاضي التحقيق و لكني كنت في حالة غيبوبة تامة بسبب التعذيب.
- ( أسئلة النيابة العامة بواسطة الرئيس).
- كان المتهم يتراسل مع مدرسة مسيحية، ما نوع المراسلة ؟
- بوكرين: بالفعل كنت أتراسل مع مدرسة مسيحية من أجل معرفة أسرار الدين المسيحي و خباياه، أولا لأن التسلح بالعلم واجب على كل مسلم و مسلمة كما جاء في الحديث الشريف ( أطلبوا العلم من المهد الى اللحد ) و ( لا يستوي الدين يعلمون و الدين لا يعلمون)) ( قرآن كريم )، و ثانيا من أجل محاربة عملاء الاستعمار و عناصره الهدامة التي تتسرب الى بلادنا مختفية وراء التبشير بالدين المسيحي.
- سؤال: و لكن ما هو الاطار ؟
- بوكرين: الاطار بالنسبة لهم هو اقناعي بالدخول معهم، و بالنسبة لي هو معرفة الشر و محاربته.
- سؤال: ( بواسطة الرئيس ) كان من بين ما عثرت عليه الشرطة دراسات على لينين: هل يؤكد ذلك المتهم ؟
- بوكرين: نعم، ان لينين انسان عظيم و من الواجب على كل انسان أن يقرأ له و عليه كل شيئ.
- سؤال: كيف يوفق المتهم بين تمجيده للينين و غيرته على الدين الاسلامي ؟
- بوكرين: ليس هناك أي تناقض بين لينين و الاسلام و ان خصومنا يعملون دائما من أجل تشويه الدين الاسلامي و كأنه دين يكرس الاستغلال لفائدة طبقة معينة مع أن الاسلام دين تقدمي نفتخر و نعتز به، و هو يحارب الظلم و الاستغلال و كل أشكال الطبقية.
- و قد طلب الدفاع احضار الوثائق قصد عرضها على بوكرين و مناقشتها في حالة ما إذا تمسكت بها النيابة العامة، و فعلاً أمر الرئيس بإحضارها و تعرف عليها بوكرين.
- أسئلة الدفاع
- سؤال: هل الاسلام في نظر السيد بوكرين يحرم الاطلاع على المذاهب و الاديان الاخرى و مختلف التجارب الانسانية ؟
- بوكرين: بالعكس، ان الاسلام يدعو و يوجب على كل مسلم الاطلاع على كل الاديان و التجارب الانسانية و دراسة كل أنواع العلوم و المعرفة، و الاشتراكية فريضة على كل مسلم لأن الاجتهاد و التجديد من مزايا الاسلام.
- الوكيل العام: إذن المتهم يؤمن بالاشتراكية العلمية، فما هي الاشتراكية العلمية ؟
- بوكرين: الاشتراكية العلمية هي: المعمل للعامل، و الارض للفلاح، و الادارة للموظف و الكل يعرف معركة الصحابي أبي ذر الغفاري ضد المستبدين و المستغلين.
- الدفاع: هل الاسلام في نظر المتهم يسمح بالتعذيب ؟ و ما هو واجب المسؤول في هذا الصدد ؟
- بوكرين: الاسلام يحرم التعذيب بقوة، و اننا كمحكومين أمانة على عاتق الحاكمين لإحقاق الحق و ارجاع الامور الى نصابها.
- سؤال: ما رأى السيد بوكرين في الحديث الشريف، (( من رآى منكم منكراً فليغيره، بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فان لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الايمان)).
- بوكرين: تغيير المنكر واجب على كل مسلم.
- سؤال: ما هي أنواع التعذيب التي تعرض لها السيد بوكرين ؟
- بوكرين: أسوأ و أبشع أنواع التعذيب، الضرب و التعليق و الكهرباء. قلة و ردائة الاكل و انعدام الدواء الشيئ الذي أدى الى وفاة عدة معتقلين في المحتشد منهم مرعادي الطيب من (وجدة) المعلم عبد الهادي (صفرو)، يوسف أكدجان لمطيري (الحاجب)، موحا أوحدو (املشيل)، محمد العبدي أبو زكريا (الدار البيضاء)، آيت وحمان محمد بن عبد السلام (البيضاء)، اسيهو الهاشمي (الخميسات)، سعيد أزروال من آيت محى آيت اسماعيل، سعيد أعيوط و آخرون غيرهم.
- س ج: كنت كاتبا عاما للعمال بمعمل السكر، و كنت أتلقى مضايقات و عراقيل في عملي، و لكننا واتقين من أنفسنا و نتقبل كل هذا بافتخار و اعتزاز.
- س ج: سبق و أن اعتقلت لمدة سبع سنوات بسبب نشاطي السياسي ( قضية البشير ).
- س ج: عدد المحاضر التي وقعت عليها، 3 مرات بضيعة مازيلا و 7 مرات بالبيضاء.
- النيابة العامة:
- س ج: استعمل الخرائط الجغرافية لعدة أغراض أقلها ملء الكلمات المتقاطعة، و التعرف على البلاد، و غيرها و أنى أتوفر بالاضافة الى الخرائط التي تستغلها النيابة العامة على عدة خرائط من أوروبا و افريقيا و غيرها، و كانت توجه الى النقابة من طرف السفارات و غيرها.
- س ج: صدر علي حكم بالبراءة في قضية البشير.
- س ج: نعم عملت في صفوف الحركة الوطنية من 52 الى 1955 .
- س ج: ولدت في 4 نونبر 1935.
- س ج: كنت من الاعضاء المؤسسين الاتحاد الوطني قديما (الاتحاد الاشتراكي).
- س ج: نعم حضرت في عدة مؤتمرات، كالمؤتمر الأول للاتحاد سنة 1959.
بعد الانتهاء من الاستنطاق مع بوكرين أعلن الرئيس عن رفع الجلسة على أن تستأنف إدا الأربعاء على الساعة 8:30 صباحاً