متابعة تسعة متهمين بالمس بالمقدسات ببني ملال في حالة سراح
تجري صباح اليوم (الاثنين) محاكمة معتقلي بني ملال العشرة بالمحكمة الابتدائية ببني ملال على خلفية تنظيمهم وقفة تضامنية، يوم الثلاثاء الماضي أمام محكمة بني ملال، مع معتقلي فاتح ماي الأخير.
سجين المقدسات
جريدة الصباح
6/11/2007


متهمون بإهانة هيأة نظمها القانون و تحقير مقرر قضائي
و المشاركة في مظاهرة غير مرخص لها
تجري صباح اليوم (الاثنين) محاكمة معتقلي بني ملال العشرة بالمحكمة الابتدائية ببني ملال على خلفية تنظيمهم وقفة تضامنية، يوم الثلاثاء الماضي أمام محكمة بني ملال، مع معتقلي فاتح ماي الأخير.
و كانت المحكمة رفعت الجلسة في أول انعقادها مساء الجمعة الماضي، بعدما قررت النيابة العامة متابعة تسعة معتقلين في حالة سراح من أجل إهانة المقدسات و إهانة هيأة نظمها القانون و تحقير مقرر قضائي و المشاركة في مظاهرة غير مرخص لها، فيما تابعت محمد بوكرين في حالة اعتقال و يتابع في هذا الملف الذي يسترعي انتباه العديد من الفعاليات السياسية و الحقوقية و الجمعوية على الصعيد الوطني و المحلي، عشرة معتقلين ينتمون إلى هيآت سياسية و نقابية و جمعوية مختلفة، ، و يتعلق الأمر بـ عباسي عباس مسؤول ب( كدش) و حزب الطليعة و المنتدى المغربي من أجل الحقيقة و الإنصاف و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و محمد فاضل الكاتب العام للاتحاد المحلي للكدش و مسؤول بحزب الطليعة، و إبراهيم أحنصال عضو بمكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و مسؤول محلي بحزب الطليعة، و الربعاوي عبد الكبير و عبد الرحمان عاجي و الشرقي نبيذ من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، و محمد اليوسفي يمثل المركز الديمقراطي و الخدمات العمالية، و إسماعيل أمرار الكاتب الجهوي لمجموعة أطاك المغرب و الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم و عضو مكتب فرع النهج الديمقراطي و المنسق الوطني للأساتذة المدمجين فوج 2001 و عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و عزيز تيمور معتقل سياسي سابق.
و حضر أطوار الجلسة الأولى كل من أحمد بنجلون الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي و عبد الفتاح زهراش من هيئة المحامين بالرباط و عدد من المحامين الذين ينتمون إلى هيئة بني ملال، بينما سجلت الجلسة أكثر من 100 إنابة محام ينتمون إلى مدن الرباط، و الدار البيضاء، و أكادير، و طنجة، ووجدة، و بني ملال، و آسفي و مراكش.
و من جانبه اعتبر بلاغ صادر عن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ببني ملال، أن المتابعات الجارية، تندرج ضمن المحاكمات السياسية التي تضرب في العمق حرية الرأي و التعبير، مشدداً على أن متابعة المناضل محمد بوكرين في حالة اعتقال ليس إلا تصفية حسابات سياسية، مطالباً بإطلاق سراحه فوراً.
كما أصدرت الجامعة الوطنية للتعليم فرع بني ملال، بياناً أعلنت فيه تضامنها المطلق مع كافة المعتقلين المناضلين، و نددت بالاعتقالات التي طالت مناضلين عبروا عن تضامنهم مع معتقلي فاتح ماي، مع دعوتها كافة مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم و المناضلين الديمقراطيين إلى خوض كل أشكال التضامن للإفراج عن كافة المعتقلين.