محاكمة متهمين بالمس بالمقدسات ببني ملال
رفضت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية ببني ملال، طلب الدفاع القاضي بتمتيع الظنين محمد بوكرين المتابع بتهمة المس بالمقدسات و تحقير مقرر قضائي و المشاركة في مظاهرة غير مرخص لها، بالسراح المؤقت، في حين يتابع تسعة متهمين آخرين في الملف نفسه في حالة سراح بعدما قضو 96 ساعة رهن الحراسة النظرية.
سجين المقدسات
جريدة الصباح
6/13/2007


المحكمة رفضت تمتيع أحد المتهمين بالسراح المؤقت
و أجلت النظر في القضية إلى الاثنين المقبل
رفضت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية ببني ملال، طلب الدفاع القاضي بتمتيع الظنين محمد بوكرين المتابع بتهمة المس بالمقدسات و تحقير مقرر قضائي و المشاركة في مظاهرة غير مرخص لها، بالسراح المؤقت، في حين يتابع تسعة متهمين آخرين في الملف نفسه في حالة سراح بعدما قضو 96 ساعة رهن الحراسة النظرية.
و كان الأظناء العشرة اعتقلوا مساء الثلاثاء الماضي على خلفية تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية ببني ملال، جابوا خلالها شارعي الحسن الثاني و محمد الخامس رافعين شعارات منددة بالأحكام الصادرة في حق معتقلي فاتح ماي الأخير.
و أجلت المحكمة النظر في القضية إلى الاثنين المقبل، بطلب من النيابة العامة لإضافة صك الاتهام المتعلق بحالة العود و استدعاء مصرحي المحضر اللذين صرحا في شهادتهما أن الأظناء رفعوا شعارات كانت تستهدف المس بالمقدسات.
و يتابع في هذا الملف، الذي يسترعي انتباه العديد من الفعاليات الحقوقية و السياسية و الجمعوية على الصعيد الوطني و المحلي، عشرة معتقلين ينتمون إلى هيآت سياسية و نقابية و جمعوية مختلفة، و يتعلق الأمر بـ عباسي عباس مسؤول ب( كدش) و حزب الطليعة و المنتدى المغربي من أجل الحقيقة و الإنصاف و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و محمد فاضل الكاتب العام للاتحاد المحلي للكدش و مسؤول بحزب الطليعة، و إبراهيم أحنصال عضو بمكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و مسؤول محلي بحزب الطليعة، و الربعاوي عبد الكبير و عبد الرحمان عاجي و الشرقي نبيذ من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، و محمد اليوسفي يمثل المركز الديمقراطي و الخدمات العمالية، و إسماعيل أمرار الكاتب الجهوي لمجموعة أطاك المغرب و الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم و عضو مكتب فرع النهج الديمقراطي و المنسق الوطني للأساتذة المدمجين فوج 2001 و عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و عزيز تيمور معتقل سياسي سابق.
و حضر الجلسة الأخيرة عدد من النقباء و المحامين الذين تجاوز عددهم 60 محامياً جاؤوا من مختلف مناطق المغرب ( الرباط، الدار البيضاء، أكادير، طنجة، وجدة، بني ملال، آسفي، مراكش...) لمؤازرة الأظناء الذين امتدت محاكمتهم 7 ساعات.
و انطلقت الجلسة بتقديم دفاع الأظناء ( أحمد بنجلون الكاتب العام لحزب الطليعة و عبد الرحمان بنعمرو عضو الكتابة الوطنية و محمد الصبار رئيس المنتدى المغربي للحقيقة و الإنصاف و عبد الفتاح زهراش عضو اللجنة المركزية لحزب الطليعة) قدموا ملتمساً يقضي بتغيير القاعة التي لا تستوعب الأعداد الكبيرة من المتتبعين، و ألحوا على أن تكون الجلسة علنية، خصوصاً أن إجراءات أمنية مشددة حالت دون حضور عدد من المتتبعين أطوار المحاكمة.
و كانت المحكمة رفعت الجلسة، في أول انعقادها، مساء الجمعة الماضي إلى غاية يوم الاثنين المقبل، بعدما قررت النيابة العامة متابعة تسعة معتقلين في حالة سراح من أجل تهمة إهانة المقدسات و إهانة هيأة نظمها القانون و تحقير مقرر قضائي و المشاركة في مظاهرة غير مرخص لها، بينما تابعت محمد بوكرين في حالة اعتقال.